قال الطيبي: قوله: (ضيّف الضيف)، هو خبر كان، و (أول الناس) ظرف له، وكذا ما بعده.
ويحتمل أن يكون (أول الناس) خبر كان، و (ضيّف) يكون مؤولاً بمصدر وقع تمييزًا، أي: أول الناس تضييفًا أو تقدير المميز، ويكون الفعل المذكور بيانًا، و (ضيّف الضيف) مجاز باعتبار ما يؤول إليه.
[١٤٦٩ - حديث:"من لعق العسل ثلاث غدوات في كل شهر".]
قال الطيبي:(في كل شهر) صفة غدوات، أي غدوات كائنة في كل شهر.
١٤٧٠ - حديث:"من رآني في المنام فقد رآني حقًّا".
قال الكرماني: فإن قلت: الشرط ينبغي أن يكون غير الجزاء، قلت: ليس هو الجزاء حقيقة بل لازمه نحو: فليستبشر فإنه قد رآني، فأخبره بأن رؤيته حق ليست أضغاث أحلام ولا تخيلات الشيطان. ومثله قوله صلى الله عليه وسلم:"إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه قبله"، فيؤول بإخبار أي: إن طعنتم فيه فأخبركم بأنكم طعنتم في أبيه، أو بلازمها أو بلازمه عند البيانية أي: إن طعنتم فيه تأثمتم بذلك.