و (الذين) الثاني بيان له أو بدل منه.
قال الطيبي: وصف الضعيف باعتبار لفظه تارة بالمفرد، وباعتبار الجنس تارة أخرى بالجمع.
وقوله: (تبع)، مرفوع على أنه فاعل الظرف، أو مبتدأ خبره الظرف، والجملة خبر (هم) وروي بالنصب على أنه حال من الضمير المستتر في الخبر.
قوله: (والخائن الذي لا يخفى له طمع وإن دق الأمانة) (الطمع) هنا مصدر بمعنى المفعول.
قوله: (ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك). (عن) هنا للسببية، أي: يخادعك بسبب أهلك، كقوله تعالى: (فأزلهما الشيطان عنها) [البقرة: ٣٦].
قال في الكشاف: أي: حملهما على الزلة بسببها.
قوله: (وذكر البخل والكذب).
قال التوربشتي: أقام المصدر مقام اسم الفاعل.
قوله: (والشنظير).
قال الطيبي: هو مرفوع عطفًا على رجل، أو منصوب عطفًا على البخل والكذب.
مسند فضالة الليثي رضي الله عنه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute