وقد ذكره صاحب "مسند الفردوس" بلفظ: (من تخطى رقبة أخيه المسلم، جعله الله يوم القيامة جسرًا على باب جهنم للناس).
قال الطيبي: قوله: (إلى جهنم) صفة جسر أي: (جسرًا ممتدًّا) إلى جهنم.
[مسند معاذ بن جبل رضي الله عنه]
٨٩١ - حديث:"وأنْ يُعطى الرجل ألفَ دينارٍ فيتسخَّطَها".
قال أبو البقاء:(الجيد النصب) عطفًا على (يُعْطى) ويجوز الرفع.
٨٩٢ - حديث:"من مات هو يشهد أن لا إله إلا الله صادقًا من قلبه".
قال أبو البقاء: هو حال من الضمير في (يشهد).
٨٩٣ - حديث:"من لقي الله لا يشركُ به شيئًا".
قال أبو البقاء:(شيئًا) مفعول (يشرك)، ومنه قوله تعالى:(ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا)[الكهف: ١١٠] ويجوز أن يكون في موضع المصدر وتقديره: لا يشرك به إشراكًا، كقوله تعالى:(لا يضركم كيدهم شيئًا)[آل عمران: ١٢٠] أي: ضررًا.