الجنس المعين، وقد يحذف في الكلام الفصيح كقول النبي صلى الله عليه وسلم – مترجمًا عن موسى عليه السلام:(ثوبي حجر)، وكقوله صلى الله عليه وسلم:"اشتدي أزمةُ تنفرجي".
والبصريون يرون هذا شاذًّا لا يقاس عليه، والكوفيون يقيسون عليه. قوله:(فطفق بالحجر ضربًا).
قال الطيبي: قوله (بالحجر)، متعلق بخبر (طفق)، أي: طفق يضرب الحجر ضربًا.
قوله:(والله إنّ بالحجر ندبًا ستة أو سبعة)، فـ (الستة) بيان وتفسير لاسم إنّ.
[١٣٩٨ - حديث:"اللهم بك أصبحنا".]
قال الطيبي: الباء متعلق بمحذوف وهو خبر (أصبح) ولا بد من تقدير مضاف، أي: أصبحنا ملتبسين بنعمتك، أو بذكرك.
وقوله:(وبك نحيا وبك نموت)، حكاية عن الحال الآتية، يعني يستمر حالنا على هذا، وفي جميع الأوقات وسائر الساعات.
[١٣٩٩ - حديث:"إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا الإنسان تزوج قال: بارك الله لك".]