[١٢٠٠ - وحديث: "ما جاءني جبريل قط إلا أمرني بالسواك".]
[١٢٠١ - وحديث: "إن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء".]
[١٢٠٢ - وحديث: "ليس منكم أحد إلا وقد وكل به قرين من الشيطان".]
١٢٠٣ - وحديث عبد الله بن بسر المازني مرفوعًا: " ما من أمتي أحد إلا وأنا أعرفه يوم القيامة".
[١٢٠٤ - وحديث: "ما من عبد مؤمن تصدق بصدقة من طيب إلا وهو يضعها في كف الرحمن".]
انتهى الجواب.
[١٢٠٥ - حديث: "ما من مسلم سلم علي إلا رد الله عليه روحي، حتى أرد عليه السلام".]
استشكل هذا الحديث، فإن ظاهرة مفارقة الروح في بعض الأوقات، وهو مناف للأحاديث الواردة في حياة الأنبياء، وقد خرجته على أنّ قوله:(رد الله علي) جملة حالية، وقاعدة العربية أن جملة الحال إذا صدّرت بفعل ماض قدرت فيها قَدْ، كقوله تعالى:(أو جاءوكم حصرت صدورهم)[النساء: ٩٠] أي: قد حصرت، وكذا هنا تقدر،