للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وينفع نفسه ويتصدقُ".

قال الزركشي: مرفوع في المواضع الثلاثة عن ابن مالك.

قوله: (تعين ذا الحاجة الملهوف).

قال الطيبي: (الملهوف) نصب نعتًا لـ (ذا).

[١١٧٩ - حديث: "اشفعوا فلتؤجروا".]

قال الكرماني: فإن قلت: ما هذه الفاء؟ قلت: هي الفاء السببية التي ينتصب بعدها الفعل المضارع، واللام بالكسر بمعنى كي، وجاز اجتماعهما، لأنهما أمر واحد، أو الجزائية لكونها جوابًا للأمر أو زائدة على مذهب الأخفش، أو هي عاطفة على (اشفعوا)، واللام للأمر أو على مقدر، أي: اشفعوا لتؤجروا، نحو: (وإياي فارهبون) [البقرة: ٤٠].

فإن قلت: ما فائدة اللام؟

قلت: اشفعوا تؤجروا، في تقدير: إن تشفعوا تؤجروا، والشرط متضمن للسببية، فإذا ذكرت اللام فقد صرحت بالسببية.

وقال الطيبي: الفاء واللام مقحمان للتأكيد، لأنه لو قيل: اشفعوا تؤجروا، صحّ جوابًا للأمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>