قولها:(زوجي مالك وما مالك؟)، (ما) استفهامية بمعنى التعظيم مبتدأ وما بعده خبر.
قولها:(عكومها رداح)، قيل: لا يجوز أن يكون (رداح) خبر لـ (عكومها)، لأنه مفرد و (عكومها) جمع عِكْم، كجلد وجلود، بل هو خبر لمبتدأ مضمر. أي: كل عظم منها رداح. وتعقب بأنه مصدر كالذهاب والطلاق، فيجوز أن يكون خبرًا، أو يكون على طريق النسبة، كقوله تعالى:(السماء منفطر به)[المزمل: ١٨]، أي: ذات انفطار.
قولها:(طوع أبيها، وطوع أمها، وملء كسائها، وغيظ جارتها) في هذا من الألفاظ دليل لسيبويه في إجازته: مررت برجل حسن وجهه، خلافًا للمبرد والزجاج.
قولها:(والأوطاب تمخض)، هو من نادر جمع الوطب، والمشهور:(وطاب) في الكثرة، و (أوطب) في القلة.
قولها:(وأراح عليّ نعمًا ثريّا): حقه أن يقول ثرية، ولكن وجهه أن كل ما ليس بحقيقي التأنيث، لك فيه وجهان في إظهار علامة تأنيثه في الفعل واسم الفاعل والصفة، وتركها.
١٦٣٣ - حديث:"ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفّر الله بها عنه حتى الشوكة يُشاكها".
قال الكرماني:(يشاكها) بالضم لما لم يسم فاعله.
قال الكسائي: يقال: شكت الرجل، أي: أدخلت في جسده شوكة، وشيك هو يشاك.