[١٣٥٥ - حديث:"من جاء مسجدي هذا لم يأت إلا لخير يتعلمه".]
[١٣٥٦ - حديث:"لا صلاة بعد الإقامة إلا المكتوبة".]
قال أبو البقاء: الوجه هو الرفع، على البدل من موضع:(لا)، والنصب ضعيف، ومثل ذلك (لا إله إلا الله).
[١٣٥٧ - حديث:"عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك".]
قال أبو البقاء: بالرفع على أنه مبتدأ وما قبله الخبر، وهذا اللفظ لفظ الخبر، ومعناه الأمر أي: اسمع، وأطع على كل حال.
وإن جاء في بعض الروايات منصوبًا فهو على الإغراء، كقوله تعالى:(عليكم أنفسكم)[المائدة: ١٠٥].
١٣٥٨ - حديث:"كفى بالمرء كذبًا أن يحدث بكل ما سمع".
قال القرطبي: الباء في (بالمرء) زائدة هنا على المفعول، وفاعل (كفى): (أن يحدث)، وقد تزاد هذه الباء على فاعل (كفى) كقوله تعالى: (وكفى بالله شهيدًا)[النساء: ٧٩]، و (كذبًا) و (شهيدًا) منصوبان على التمييز.
١٣٥٩ - حديث:"يحشر الناس يوم القيامة ثلاثةَ أصناف".