وقال الطيبي: التعريف في (الحج) للجنس وخبره معرفة فيفيد الحصر كقوله تعالى: (ذلك الكتاب)[البقرة: ٢]، وقولهم: حاتمُ الجودِ.
[مسند عبد الله بن مغفل رضي الله عنه]
٧٤١ - حديث:"وأيُّما قوم اتّخذوا كلبًا ليس بكلب حرث أو صيد أو ماشية نقصوا من أجورهم كل يوم قيراط".
قال أبو البقاء: هكذا وقع في هذه الرواية (قيراط) بالرفع، والصواب (قيراطًا) بالنصب لأن (نقصوا) قد تضمن ضميرًا يقوم مقام الفاعل، وهو الواو، "فقيراطًا" هو المفعول الثاني، وأما الرفع فوجّه على أنه خبر مبتدأ محذوف، أي قَدَرُ النقص قيراطٌ، وهو على بعده جائز.