السماع كاتّزر واتّكل. ومنه قراءة ابن محيصن:(فليؤد الذي اتّمنَ)[البقرة: ٢٨٣] بألف وصل وتاء مشددة.
وقال ابن حجر: نقل الإدغام عن مذهب الكوفيين وحكاه الصغاني في مجمع البحرين.
وقال ابن مالك في توضيحه: ما كان على وزن "افتعل" مما فاؤه واو أوياء فإبدال فائه تاء لازم في اللغة المشهورة، نحو: اتّصل يتّصل، واتّسر يتّسر. فالتاء في "اتصل " بدل من واو، وفي "اتسر" بدل من ياء. فإن كانت فاء ما وزنه افتعل همزة، أبدلت ياء بعد همزة الوصل مبدوءًا بها، نحو ايتمر وإيتمار، وألفًا بعد همزة المتكلم، نحو: آتمر. وسلمت فيما سوى ذلك، نحو: يأتمر ائتمارًا فهو مؤتمر. وقد يشبه هذا النوع بما فاؤه واو فيجيء بتاء مشددة قبل العين، لكنه مقصور على السماع، كاتزر، واتكل. ومنه قراءة ابن محيصن:(فليؤد الذي إتّمن أمانته) بألف وصل وتاء مشددة.
[١٥٧٥ - حديث:"ما يبكيك يا هنتاه".]
قال ابن فلاح في المغني: مما لم تستعمله العرب إلا في النداء قولهم: يا هناه بمعنى يا رجل قال امرؤ القيس: