[١٥٢٦ - حديث المستحاضة: " فقال لها: سآمرك بأمرين أيهما فعلت ... ".]
قال أبو البقاء: (أيهما) منصوب لا غير، والناصب له (فعلت).
وقوله (طهرت واستنقأت) وقع في هذه الرواية بالألف، والصواب: (استنقيت)، لأنه من نقي الشيء، وأنقيته إذا نظفته، ولا وجه فيه للألف ولا للهمزة.
وقوله: (فصلى أربعًا وعشرين ليلة وأيامَها). فـ (أيامها) منصوب عطفًا على (أربعًا) أو على (ثلاث)، والضمير فيه يرجع إلى الليالي.
[مسند خولة الأنصارية رضي الله عنها]
١٥٢٧ - حديث: "إن رجالاً يتخوّضون في مال الله بغير حق، فلهم النار يوم القيامة".
قال الطيبي: (فلهم النار) خبر إنّ، وأدخل الفاء لأن اسمها نكرة موصوفة بالفعل.
[مسند الربيع بنت معوذ بن عفراء رضي الله عنها]
١٥٢٨ - حديث: "أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بقناع به رطب وأجرٍ زغب".
قال أبو البقاء: الصواب الذي لا يعدل عنه أن يروى (وأجر) بكسر الراء، لأنه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute