أي: أول أوقات عدوها. ويقال: ما لقيته مذ عام أولُ، برفع أول، صفة لعام.
أي عام أول من هذا العام. وبعض العرب يقول: مذ عام أولَ، (بفتح أول) وهو قليل. حكى سيبويه أنهم جعلوه ظرفًا، كأنه قيل: مذ عام قبل عامك.
[٧١٦ - حديث:"أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله".]
قال المظهري:(والحمد لله) عطف على (أمسينا)، و (أمسى) إذا دخل في المساء، و (أمسى) إذا صار، أي: دخلنا في المساء وصرنا نحن وجميع الملك لله، (وجميع الحمد لله).
وقال الطيبي: الظاهر أنه عطف على قوله: (الملك لله)، ويدل عليه قوله بعد:(له الملك وله الحمد). وقوله:(وأمسى الملك لله) حال من أمسينا إذا قلنا إنه فعل تام. ومعطوف على (أمسينا) إذا قلنا إنه ناقص. والخبر محذوف لدلالة الثاني عليه. أو خبر والواو فيه كما في قول الحماسي: