والظاهر أن يكون جملة مستأنفة بيانًا لاستحقاقه المدح.
٧٨٢ - حديث:"إنّما مثلُ أمّتي الغيثُ لا يُدرى آخرُه خيرٌ أم أوّلُهُ، أو كحديقةٍ أطعمَ منها فوجٌ عامًا، ثم (أطعم) منها فوجٌ عامًا لعلّ آخرَها فوجًا أن يكون أحسنَها".
قال الطيبي:(أو) هذه مثلها في قوله تعالى: (أو كصيِّبٍ من السّماء)[البقرة: ١٩] في أنها مستعارة للتساوي في غير الشك. و (فوجًا) منصوب على التمييز، و (أن يكون) خبر (لعل)، وأدخل فيها أنْ تشبيهًا للَعَلّ بعسى. واسم (يكون) يحتمل أن يكون (ضميرًا) عائدًا إلى آخرها.
٧٨٣ - حديث:"ارْجعن مأزوراتٍ غير مأجوراتٍ".
قال ابن يعيش في "شرح المفصل": المشاكلة من الألفاظ في مطلوبهم، ألا ترى