للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الإفراد والمطابقة، لمَنْ أفعل التفضيل له.

وقال الزركشي: (لحوقًا) منصوب على التمييز، وكذا قوله: (يدًا). (أطولكنّ) مرفوع على أنه خبر مبتدأ محذوف، أي: أسرعكن بي لحوقًا أطولكن.

قوله: (فأخذوا قبضته يذرعونها).

قال الكرماني: فإن قلت: أتي بلفظ جمع المذكر فما وجهه؟ قلت: اعتبر معنى الجمع، أو عدل إليه تعظيماً لشأنهن، كقول الشاعر:

وإن شئت حرمت النساء سواكم

وقال الحافظ ابن حجر: وقوله: (أطولكن)، يناسب ذلك، وإلا لقال: طولاكن.

قلت: في رواية النسائي: (فأذن قبضته فجعلن يذرعنها) وهو القياس، وما عداه من تفسير الرواة.

قوله: (فعلمنا بعد أنما كانت طول يدها الصدقة).

قال الزركشي: (الصدقة) بالرفع اسم كان، و (طول يدها) بالنصب خبرها.

[١٥٤٤ - حديث: "كان يعجبه التيمن في تنعله وترجله في شأنه كله".]

قال الطيبي: قوله: (في شأنه كلّه) بدل من قوله: (في تنعله) وما بعده بإعادة العامل، وهو كبدل الكل من الكل.

وقال الكرماني: فإن قلت ما وجهه؟ قلت: فيه غموض، فإن ظاهره البدل بإعادة العامل، ولا يصح أن يكون بدل الكل من الكل، لأن الثاني أعم من هذه الثلاث. ولا بدل البعض، لأنه ليس بعضًا من المتقدم، ولا بدل الاشتمال، إذ شرطه

<<  <  ج: ص:  >  >>