٢٧٦ - حديث:"فينزلُ عيسى فيقولُ أميرهم: تعال صلِّ لنا، فيقول لا إنَّ بعضكم على بعضٍ أمراءُ تكرمةَ الله هذه الأمة".
قال النووي: هو نصب تكرمة على المصدر أو على أنه مفعول.
وقال البيضاوي: هو نصب على المفعول لأجله، والعامل محذوف، والمعنى: شرع الله أن يكون إمام المسلمين منهم تكرمةً لهم وتفخيمًا لشأنهم، أو على أنه مصدر مؤكد لمضمون الجملة التي قبله.
[٢٧٧ - حديث الأعرابي الذي اخترط سيفه: قوله: "فها هو ذا جالس".]
قال الزركشي: بالرفع عند الجمهور على جعل ذا متصلة فيكون جالس خبر المبتدأز
وقال السهيلي: خبر بعد خبر، أو بدل، أو خبر مبتدأ مضمر، وذا: بدل من هو، وجالس: الخبر، وروي بالنصب على الحال على جعل ذا خبرًا لمبتدأ كما تقول: هذا زيد قائمًا.
٢٧٨ - حديث الكسوف: قوله: "فانصرف وقد آضتِ الشمسُ".
قال القرطبي: أي عادت إلى حالتها الأولى، قال: واختلف النحويون في