٧٣٦ - حديث: "جاء رجلٌ مُشْعانُ بغنم يسوقها، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: بَيْعًا أم عطية".
قال الزركشي والكرماني: منصوبان على المصدرية بفعل مضمر أي: أتبيع بيعًا، وروي بالرفع خبرًا لمبتدأ محذوف. أي: أهذه بيع وقوله: (بل بيع) أي: بل هي بيع.
قوله: (فأكلنا أجمعون). قال الزركشي: وهكذا وقع مرفوعًا تأكيدًا للضمير من (أكلنا) من غير فاصل. وأجاز ابن درستويه حالية أجمعين، وعليه يجوز النصب.
[مسند عبد الرحمن بن أبي عميرة رضي الله عنه.]
٧٣٧ - حديث: "ما من نفس مسلمة يقبضها ربّها تحب أن ترجع إليكم وأنّ لها الدنيا وما فيها غير الشهيد".
قال الطيبي: (وأن لها). ويجوز أن يكون معطوفًا على (أن يرجع). وأن يكون حالاً إنْ روي بكسر (إنَّ). و (غير الشهيد) بدل من فاعل (يحب).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute