وقال الكرماني:(أستنقض) مجزوم جواب الأمر ومرفوع بأنه استئناف.
١٣٦٨ - حديث:"أنا سيد الناس يوم القيامة – فلما رأى أصحابه لا يسألونه قال: ألا تقولون كيفَه؟ قالوا: كيفه؟ ".
قال القاضي عياض: هذه الهاء: هاء السكت – عند أهل العربية – الملحقة في الوقف، وهي تلحق الأسماء والأفعال والحروف، لثلاث علل: لصحة الحركة التي قبلها آخر الكلمة، نحو: غلاميهْ وكتابيهْ ولم يتسنهْ على قول بعضهم، وأينهْ وكيفهْ، أو لتمام الكلام المنقوص نحو: عمّه ولِمَهْ، وقِهْ، أو للحاجة عند مد الصوت في النداء والندبة.
وفي رواية:"ألا تقولون كيف هو".
وقال النووي: قوله (كيفه)، أثبتوا الهاء في حالة الدرج، وفيه وجهان، حكاهما صاحب التحرير وغيره:
أحدهما: أن من العرب من يجري الدرج مجرى الوقف، والثاني: أن الصحابة