قيل الصواب: حيّ على الوضوء، وهي كلمة استعجال نحو حيّ على الصلاة، وقيل المحفوظ في هذا على الوضوء فتحرف (اللفظ) ووجه القاضي عياض الرواية الأولى بأن يكون (أهل) منصوبًا على حذف حرف النداء أي: حيّ على الوضوء يا أهلَ الوضوء.
٢٦٥ - حديث:"بين العبد وبين الكفر تركُ الصلاة".
قال الطيبي: ترك الصلاة مبتدأ والظرف خبره، ومتعلقه محذوف، وقدم ليفيد الاختصاص.
٢٦٦ - حديث:"إنّ أحسن ما دخل الرجلُ على أهله إذا قدم من سفر من أول الليل".
قال البيضاوي:(ما) موصولة والراجع إليه محذوف والمراد به الوقت الذي يدخل فيه الرجل على أهله، وأهله منصوب بنزع الخافض، وإيصال الفعل إليه على سبيل