فاعله، تنتج نتاجًا.
ولفظ (كما) إما حال من الضمير المنصوب في (يهودانه)، أي: يهودان المولود بعد أن خلق على الفطرة تشبيهًا بالبهيمة التي جدعت بعد أن خلقت سليمة.
وإما صفة مصدر محذوف، أي يغيرانه تغييرًا مثل تغييرهم البهيمة السليمة.
والأفعال الثلاثة تنازعت في (كما) على التقديرين، و (بهيمة) مفعول ثان لقوله (تنتج).
و (هل تحسون) صفة أو حال، أي: بهيمة مقولاً فيها هذا القول.
أي: كل من نظر إليها قال هذا القول لظهور سلامتها.
[١٣٢٧ - حديث: "خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى".]
قال الخطابي: (الظهر) قد يزاد في مثل هذا إشباعًا للكلام.
وقال البغوي: أي: غنى يستظهر به على النوائب التي تنوبه.
وقال التوربشتي: هو مثل قولهم: هو راكب متن السلامة، ونحوه من الألفاظ التي يعبر بها عن التمكن من الشيء والاستعلاء عليه.
وقال بعضهم: (عن) للسببية، (والظهر) زائد. أي خير الصدقة ما كان سببها غنى في المتصدق.
١٣٢٨ - حديث: "ما من يوم يصبح العباد إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقًا خلفًا، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكًا تلفًا".
قال الطيبي: ((ما) بمعنى ليس، و (يوم) اسمه، و (من) زائدة، و (يصبح العباد) صفة لـ (يوم)، و (ملكان) مستثنى من محذوف هو خبر (ما).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute