الألمعيّ الذي يظنّ بك الظْ ... ظَنَّ كأنْ قد رأى وقد سَمِعا
وقوله: وطنوا لأنفسكم أن تحسنوا، أي: أيها الناس إن تحسنوا متعلق بقوله وطّنوا، وجواب الشرط محذوف يدل عليه: إن تحسنوا وطّنوا على الإحسان أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا لأن عدم الظلم إحسان.
٣٣٢ - حديث:"أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعضلةِ ساقي وقال هذا موضعُ الإزار فأسفلُ فإن أبيتَ فأسفلُ".
قال أبو البقاء: قوله: (فأسفل) الأولى مرفوعة لأنها عطف على (موضع) تقديره: هذا موضع إزار فمكان أسفل ولا يجوز نصبه على الظرف إذ ليس هنا ما يكون هذا ظرفًا له، وإنما أراد نفس المكان، وكذلك أسفل الثانية مرفوعة والتقدير: فإن أبيت فهو أسفل.
٣٣٣ - حديث:"ضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أمثالاً واحد وثلاثةٌ ... الحديث".
قال أبو البقاء: واحد وما بعده بالرفع وتقديره: هي واحدٌ، ولو نصب لجاز على تقدير أن يكون بدلاً من (أمثالاً).