للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٥ - حديث: "يسألوني عن الساعة وإنّما علمُها عند الله".

قال الطيبي: (وإنما علمها عند الله): حال مقررة لجهة الإشكال، أنكر عليهم سؤالهم، وأكده بقوله: وإنما علمها عند الله.

وقوله: (أقسم بالله): مقرر له، يعني: يسألوني عن القيامة الكبرى، وعلمها عند الله، وما أعلمه هو القيامة الصغرى.

٢٢٦ - حديث: "لقد جئتكم بها بيضاء نقيةً".

قال الطيبي: حالان مترادفان من الضمير المفسر بالملة. وقوله: (لو كان موسى حيًا ما وسعه إلاّ اتباعي) حال متداخلة من الضمير في (بيضاء).

٢٢٧ - حديث: "لا يموتنّ أحدُكم إلاّ وهو يحسنُ الظن بالله".

قال الطيبي: نهى أن يموتوا على غير حالة حسن الظن، وذلك ليس بمقدورهم بل المراد الأمر بتحسين الظن، ليوافى الموت وهو عليه. انتهى.

ونظيره: (ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون) [آل عمران: ١٠٢]

<<  <  ج: ص:  >  >>