قال الطيبي: الكاف زائدة، و (ما) مصدرية، والوقت مقدر والضمير في (فإنها) راجع إلى (النكبة).
[٩١١ - حديث: "الغزو غزوان ... إلى قوله: فإن نومه ونبهه أجر كله".]
قال الطيبي: (كله) نعت مبتدأ، و (أجر) خبره، ولا يصح أن يكون (كله) تأكيد لـ (أجر) على ما لا يخفى. والمعنى: أن كلا من ذلك أجر.
٩١٢ - حديث: "من عادى لله وليًّا فقد بارزه بالمحاربة".
قال الطيبي: قوله: (لله) لا يجوز أن يتعلق بـ (عادى) فهو إما متعلق بقوله (وليًا) أو صفة له (مقدم) فصار حالاً منه.
٩١٣ - حديث: "إنّ الشيطان ذئب الإنسان كذئب الغنم".
قال الطيبي: (كذئب) صفة للشيطان لأنه بمنزلة النكرة، كما في قوله تعالى: (كمثل الحمار يحمل أسفارًا) [الجمعة: ٥].
ويجوز أن يكون حالاً منه. والعامل معنى التشبيه.
مسند معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute