الناس ضحى، وأيهما ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها قريبا.
قال الشيخ أكمل الدين:(ما) في قوله (ما كانت) موصولة أي: التي كانت. و (ضحى) نصب على الظرف بإعراب تقديري، و (قريبا) نصب على التمييز عن النسبة في الإضافة تشبيها بفعيل بمعنى مفعول أو لأن تأنيث الأخرى غير حقيقي، وفيه نظر لأن الإسناد إلى ضميره فلا فرق إذن بينه وبين الحقيقي. انتهى.
[٦٨٨ - حديث "بلغوا عني ولو آية وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج".]
قال الزركشي في تخريج "أحاديث الرافعي"(لو) في قوله (ولو آية) للتقليل مسارعة في تبليغ ما يقع للراوي.
وقال القاضي أبو الفرج النهرواني في "كتاب الجليس" قوله: (ولا حرج) يحتمل وجهين: أحدهما أن يكون خبرا، يعني لفظا ومعنى، والثاني: أن يكون معناه النهي: أي: ولا تتحرجوا.
قال: ونصب (الحرج) في هذا الموضع هو الواجب لأن القصد نفي الجنس ولو نون لكان له وجه كقوله: