[١١٥٣ - حديث:"ومن قرأ بالآيتين من سورة البقرة في ليلة كفتاه".]
قال الشيخ أكمل الدين: الباء في قوله: (بالآيتين) زائدة. واللام للعهد.
١١٥٤ - حديث:"فإن كانوا في القراءة سواءً".
قال أبو البقاء:(سواء) خبر كان، والضمير اسمها، وأفرد لأنه مصدر، والمصدر لا يثنى ولا يجمع، ومنه قوله تعالى:(سواء عليهم)[البقرة: ٦] أي: ليسوا سواء، والتقدير: مستوين. وقع المصدر موضع اسم الفاعل.
١١٥٥ - حديث:"من صلى بالناس فليخفف فإن فيهم المريضَ والضعيف وذا الحاجة".
وفي رواية القابسي:(وذو الحاجة)، ووجهه بأنه عطف على موضع اسم (إنّ) قبل دخولها، أو على الضمير الذي هو في الخبر المقدر، أو هو استئناف، ذكره الزركشي وابن حجر.
١١٥٦ - حديث:"إن منكم منفرين، فأيكم ما صلى بالناس فليتجوّزْ".
قال الكرماني:(ما) زائدة، وزيادتها مع (أيّ) الشرطية كثيرة، وفائدتها التأكيد، وزيادة التعميم.
وقال الطيبي:(ما) صلة مؤكدة لمعنى الإبهام في (أيّ)، و (صلى) فعل شرط، و (فليتجوز) جوابه.