ولقد أمر على اللئيم يسبني ... . . . . .
١٣٢٠ - " حديث: "من تعلم علمًا مما يبتغي به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرَضًا من الدنيا".
قال الطيبي: قوله: (لا يتعلمه) حال، إما من فاعل (تعلّم) أو من مفعوله لأنه تخصص بالوصف، ويجوز أن يكون صفة أخرى لـ (علمًا).
[١٣٢١ - حديث: "إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان له ضراط".]
قال الكرماني: قوله: (له ضراط) جملة اسمية وقعت حالاً بدون الواو، وهو ليس بضعيف، لحصول الارتباط.
وقد ورد في القرآن، قال تعالى: (اهبطوا بعضكم لبعض عدو) [البقرة: ٣٦ - الأعراف: ٢٤].
وقوله: (حتى يظلَّ الرجل إنْ يدري كم صلى).
قال أبو البقاء: لاصواب في (إنْ) هنا الكسر وتكون نافية بمعنى (ما)، أي يظل لا يدري كم صلى كقوله تعالى: (وإن أدري لعله فتنة) [الأنبياء: ١١١].
وقال غيره: وهي موافقة لرواية (لا يدري).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute