ذكر جواز هذا الوجه أبو علي الفارسي، وحمل عليه قول الشاعر:
تولي الضجيع إذا تنبه موهنا ... كالأقحوان من الرشاش المستقي
قال أبو علي: أراد (رشاش المستقي)، فزاد الألف واللام، ولم يمنعا من إلاضافة.
ولقوله "فقرأ العشر آيات" من هذا الوجه الثالث نصيب، أعني كون الألف واللام زائدتين غير مانعتين من الإضافة.
[١٣١٧ - حديث: "لا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين".]
قال الخطابي: يروى على النهي بالسكون وكسر الغين لالتقاء الساكنين، وعلى الخبر بالرفع.
١٣١٨ - حديث: "إنكم في زمان من ترك عُشْر ما أمر به هلك".
قال الطيبي: الجملة الشرطية صفة الزمان، والراجع محذوف أي من ترك منكم فيه.
[١٣١٩ - حديث: "الساعي على الأرملة والمسكين كالقائم لا يفتر".]
قال الكرماني: (لا يفتر) صفة لقائم كقوله:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute