بك منزلك. فمعناه: من أعمر أرضًا بالإحياء فهو أحق بها من غيره. وحذف متعلق أفعل التفضيل للعلم به.
وقال في التنقيح:(أعمر) بضم الهمزة أجود من الفتح.
وقال القاضي: كذا وقع رباعيًّا، والصواب عمر ثلاثيًا. قال تعالى:(وعمروها أكثر مما عمروها)[الروم: ٩]، إلا أن يريد أنه جعل فيها: عمّارًا.
وقال ابن بطال: ذكر صاحب العين: أعمرت الأرض وجدتها عامرة، وليس هو بمراد هنا. وإنما يجيء هنا الثلاثة، ويمكن أن يكون: من اعتمر أرضًا، وسقطت التاء من الأصل.
١٦٣١ - حديث:"كان يكون عليّ الصوم من رمضان، فما أستطيع أن أقضيَه إلا في شعبان، من الشغل برسول الله صلى الله عليه وسلم".
قال ابن مالك في شرح التسهيل:(من) فيه للتعليل، أي: يمنعني الشغل من أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
١٦٣٢ - حديث أم زرع:"قولها: زوجي لحمُ جمل غثّ".
قال الزركشي: يجوز في (غث) الرفع وصفًا للحم، والجر وصفًا لـ (جمل).
وقولها:(لا سهل) فيه ثلاثة أوجه: الفتح بلا تنوين، والرفع والجر مع التنوين، وإعرابها بالرفع على خبر مبتدأ مضمر. أي: لا هو. والنصب على إعمال (لا) مع حذف الخبر، أي: لا سهل فيه، والجر على الصفة لـ (جمل).
وقولها:(ولا سمين) بالرفع صفة لـ (لحم). وبالجر صفة لـ (جمل).