قال ابن حجر: فإن قيل (الإسلام) مفرد: وشرط (أيّ) أن تدخل على متعدّد، أجيب: بأن فيه حذفًا. والتقدير: أي خصال الإسلام.
قال: (وتطعم) في تقدير المصدر أي: أن تطعم. ومثله (تسمع بالمعيدي خيرٌ من أن تراه).
وتقرأ بلفظ مضارع القراءة بمعنى تقوله.
قال أبو حاتم السمعاني: تقول: اقرأ عليه السلام. ولا تقول: اقرأه السلام، إلا في لغة سوء، فإذا كان مكتوبًا قلت: أقرئه السلام، أي: اجعله يقرؤه.
٦٧٢ - حديث "أنّ رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أفضل الأعمال، فقال: الصلاة، قال: ثم مهْ؟ قال الصلاة".
قلت: أراد (ثمّ ما).
قال ابن يعيش: الألف يكره الوقف عليها لخفائفها، فيبدل منها الهاء لتقاد بها في المخرج، وأنشد:
قد أقبلت من أمْكِنَهْ
من ههنا ومن هُنَهْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute