قال الكرماني:(أحبّ) بالنصب، وروي بالرفع. و (المدح) فاعله. وهو مثل مسألة الكحل (ما من أحد أغير من الله). جوز ابن السيد في (أغير) الرفع والنصب. إن جعلت (ما) تميمية رفعت، أو حجازية نصبت. و (من) زائدة مؤكدة في الموضعين. ويجوز إذا فتحت الراء من (أغير) أن يكون في موضع خفض على الصفة (لأحد) على اللفظ، وكذا يجوز إذا رفعت أن يكون صفة لـ (أحد) على الموضع، والخبر محذوف في الوجهين، أي:(موجود).
٧١٩ - حديث:"كانت لي بئرٌ في أرض ابن عمٍّ لي فقال لي: شهودَك".
قال الكرماني: بالنصب أي: أقم وأحضر، وكذا قوله:(قال: فيمينَه). أي: فاطلبْ. وروي بالرفع فيها، أي: فالمثبت لدعواك الشهودُ، أو فالحجة القاطعة بينكما يمينُه.
قوله:(قلت يا رسول الله إذن يحلف). قال السهيلي: هو بالنصب لا غير – لأنه