١٠٧٣ - حديث: "لما كان عند مُغَيْرِبان الشمس".
قال في "النهاية": أي: وقت مغيبها، يقال: غربت الشمس تغرب غروبًا ومغيربانًا، وهو مصغر على غير مكبره، كأنهم صغروا (مغربانًا).
[١٠٧٤ - حديث: "اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر الأول".]
قال الزركشي: كذا ثبت، ومنهم من ضم الهمزة، وفي رواية: (العشر الأول) وهو الوجه.
وقوله: (فاعتكف العشر الأوسط) هكذا أكثر الروايات، وقيل: إنّه جاء على لفظ (العشر)، فإنه مذكر.
وروي (الوُسُط) بضم الواو والسين جمع واسط كنازل ونُزُل.
وقال الطيبي: فإن قلت: لم خولف بين الأوصاف فوصف (العشر الأول) و (الأوسط) بالمفرد، و (الآخر) بالجمع.
قلت: تصور في كل ليلة من العشر الأخير ليلة القدر، (فجمع)، ولا كذلك في العشرين.
قوله: (إن الذي تطلب أمامك).
قال الكرماني: بنصب الميم مرفوع بأنه خبر الكلمة المشبهة، أي: مطلوبك الذي هو ليلة القدر قدامك.
وقوله: (تصديق رؤياه) بالرفع، أي: أثر الطين والماء على جبهته هو تصديق رؤياه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute