٥٢٣ - حديث:"لا تمار أخاك ولا تمازحه ولا تعده موعدًا فتخلفه".
قال الطيبي: قوله: فتخلفه، إن روي منصوبًا كان جوابًا للنهي على تقدير أن يكون سببًا عما قبله، وإنْ روي مرفوعًا كان المنهي الوعد المستعقب للإخلاف، أي لا تعده موعدًا فأنت تخلفه، على أنه جملة خبرية معطوفة على إنشائية.
٥٢٤ - حديث:"البقرة سبعةً".
قال الطيبي: سبعة منصوب بتقدير، أعني بيانًا لضمير الجمع.
٥٢٥ - حديث:"من لم يجد النعلين فليلبس الخفين، ومن لم يجد إزارًا فليلبس سروايل المحرم".
قال الكرماني: فإن قلت ما وجه وقوع المحرم هنا، قلت هو مرفوع فاعل (فليلبس)، وروي (المحرم) باللام الجارة التي للبيان، أي هذا الحكم للمحرم كاللام التي في وهبت لك.
٥٢٦ - حديث:"أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم مكة، استقبله أغيلمة بني هاشم".