قال الشيخ أكمل الدين: روي (يعذب) بالجزم على أنه جزاء الشرط. وبالرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف، أي: يعذب. والباء للسببية، و (ما) موصولة أو مصدرية.
[٨٢٩ - حديث:"ما منكم من أحد يتوضأ".]
قال الطيبي:(من) الثانية زائدة، والأولى بيانية مجرورة، والمجرور حال على ضعف.
وقوله:(إلاّ فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء).
قال الطيبي: الأظهر أن (يدخل) استئنافية لصحة قيام ليدخل موقعها.
٨٣٠ - حديث:"واعجبًا لك يا ابن عباس".
قال ابن مالك:(وا) في قوله: (واعجبًا لك). إذ نون اسم فعل لمعنى أعجب. ومثله (واهًا)، و (وي). وجيء بعده تعجبًا توكيدًا. وإذا لم ينون، فالأصل فيه (واعجبي)، فأبدلت الكسرة فتحة والياء ألفًا كما فعل في (يا أسفي ويا حسرتي).