(أجمعين) وفيه وجهان، أحدهما: أن يكون حالاً أي مجتمعين، أو تأكيدًا لقوله (جلوساً). ولا يجيء عند البصريين لأن ألفاظ التأكيد معارف.
٩٧ - حديث "مَنْ صَلَّى الضُّحى ثنْتي عَشْرةَ رَكْعَةً بَنَى الله له قَصْراً في الجنّة".
قال الحافظ زين الدين العراقي في شرح الترمذي:"يحتمل أن يكون (الضحى) مفعول صلَّى، أقي صلاة الضحى. و (ثنتي عشرة) تمييز. ويحتمل أن يكون مفعول صلّى قوله (ثنتي عشرة ركعة) وأن يكون (الضحى) ظرفاً، أي من صلِّى وقت الضّحى".
٩٨ - حديث "إنّي لأَخْشاكُم لله".
قال الطيبي:(لله) مفعول لأخشاكم. وأفَعْلَ لا يعمل في الظاهر إلاّ في الظرف.
قال:"وقوله: "ولكنّي أصومُ وأفْطِر" المستدرك منه مقدّر، أي أخشاكم لله فينبغي أن أقوم في العبادة إلى أقصى غايتها، لكني أقصد فيها فأصوم وأفطر وأصلي وأنام.