قال الزركشي: بضم أوله، وكسر القاف، وقيل: إنه بضم القاف، وفتح أوله. لأن كل فعل متعد مضعف، بالضم وصححه السفاقسي.
وقال الطيبي: قوله: (يكون في الأرض)، يحتمل أن يكون حالاً من (الأمر)، أو صفة له على تأويل إرادة الجنس كقوله:
ولقد أمرُّ على اللئيم يسبُّني ...
وقوله:(قرّ الزجاجة) مفعول مطلق.
١٦٤٣ - حديث: "كان يأتي علينا الشهر ما توقد فيه نار إلا أنْ نؤتى".
قال المظهري: أي: لا نطبخ إلا أن نؤتى، فحينئذ توقد النار. ولو قيل:(أن نؤتى) منصوب بنزع اللام، على أنه مفعول له، لكان وجهًا حسنًا، لا غبار عليه، أي: لا نوقد لشيء من الأشياء إلا أن نؤتى، ولا حملنا على ذلك إلا إتيان اللحم، وإنما لم نقل إنه منصوب على المفعول مطلقًا، بل قيدنا بنزع الخافض لفقدان الشرط، وهو انتفاء كونه فعلاً لفاعل الفعل المعلل.
قال الطيبي: ظاهره يشعر بأنه استثناء منقطع، والأظهر أن يكون متصلاً، لأن: