قال أبو البقاء: منصوبان على الظرف، أي: في يمين وشمال.
٧٧٠ - حديث:"اشْفِ أنت الشّافي لا شفاءَ إلاّ شفاؤك شفاء لا يغادر سقمًا".
قال أبو البقاء:(شفاء) مبني مع "لا" على الفتح، والخبر محذوف، أي: لا شفاءَ لنا. و (شفاؤك) مرفوع بدلاً من موضع (لا شفاء) ومثله: لا إله إلا الله، و (شفاء) بالنصب مصدر (اشف)، وبالرفع هو شفاء. انتهى.
وقال الطيبي:(شفاء) يجوز أن يكون مصدرًا كقوله: اشف، والجملتان معترضتان. وأن يكون مصدرًا (لفعل) مضمر، أي: اشف شفاء. وهذا أنسب للنظم، و (أنت الشافي) جملة مستأنفة على سبيل الحصر لتعريف الخبر، والجملة الثانية مؤكدة للأولى وهما ممهدتان للثالثة.
٧٧١ - حديث:"إنّ هذه أيامُ أكلٍ وشرب فلا يصومها أحد".