(واليهودُ) بالرفع لجاز على تقدير: ومثل اليهود، ثم يحذف المضاف، ويعطى المضاف إليه إعرابه.
قوله:(مالنا أكثر عملا وأقل عطاءً): قال الزركشي: بنصب (أكثر) و (أقلّ) على الحال، كقوله تعالى:(فمالهم عن التذكرة معرضين)[المدثر: ٤٩]. وقال الكرماني: بالرفع والنصب.
٥٧٣ - حديث:"لا حسدَ إلا في اثنتين: رجلٍ آتاه الله مالاً ... ".
قال أبو البقاء: يجوز الجرّ في رجل على أن يكون بدلاً من (اثنتين) أي خصلة رجلين، والنصب بإضمار (أعني) والرفع على تقدير: إحداهما خصلة رجل، لا بد من تقدير الخصلة لأن (اثنتين) هما خصلتان.
٥٧٤ - حديث:"يكون في أمتي خسفٌ ومسخٌ وقذفٌ في أهلِ القدر".
قال الطيبي: قوله: (في أهل القدر) بدل البعض من قوله: (في أمتي) بإعادة العامل وانتصابه على الحال، والعامل فعل محذوف دل عليه قرينة الحال، أي أعرفها.
٥٧٥ - حديث:"أبعثها قيامًا مقيدةً سنّةَ محمد صلى الله عليه وسلم".
قال البيضاوي:(قيامًا) مصدر بمعنى قائمة، وانتصابه على الحال، أي انحرها، و (سُنَّةَ) منصوب بعامل مضمر على أنه مفعول به، والتقدير: فاعلاً متّبعًا سنّة. وقال: أو مصدر دلّ على فعله مضمون الجملة السابقة.