١٤٥٤ - حديث:"تجدون من خير الناس أشدّهم كراهيةً لهذا الأمر حتى يقعَ فيه".
قال الطيبي:(من خير الناس) ثاني مفعولي (تجدون) والأول قوله: (أشدهم)، ولما قدم المفعول الثاني أضمر في الأول الراجع إليه، كقولك: على الثمرة مثلها زبدًا.
ويجوز أن يكون المفعول الأول (خير الناس) على مذهب من يجيز زيادة (مِنْ) في الإثبات.
وقوله:(حتى يقع فيه) يحتمل وجهين:
أحدهما: أن تكون غاية (تجدون) أي تجدون خير الناس أشدهم كراهة حتى يقع فيه، فحينئذ لا يكون خيرهم. والثاني: أنها غاية (أشد) أي يكرهه حتى يقع فيه، فحينئذ يعينه الله عليه فلا يكرهه.
[١٤٥٥ - حديث:"ويل للأمراء".]
قال الطيبي:(ويل) مبتدأ و (للأمراء) خبره.
١٤٥٦ - حديث:"من خير معاش الناس لهم رجل ممسك عنانَ فرسِه في سبيل الله يطير على متنه".
قال الطيبي:(يطير) إما صفة بعد صفة أو حال من الضمير في (ممسك).