السادس: أن يكون (ما) استفهامًا و (ذا) زائدة. واختاره جماعة منهم ابن مالك في نحو: ماذا صنعت.
١٦٨٤ - حديث:"أنّ امرأة قالت: يا رسول الله، إن ابنتي توفي عنها زوجها وقد اشتكت عينها".
قال الزركشي: يجوز ضم النون على أن (العين) هي المشتكية، وفتحها، ويكون في (اشتكى) ضمير الفاعل، وهي المرأة الحادّة. وقد رجح الأول بما وقع في رواية (عيناها).
قولها:(ثم تؤتى بدابة حمار أو شاه) بدل من دابة.
قولها:(قلّما تفتض بشيء إلا مات).
قال الطيبي:(ما) في (قلّما) مصدرية، ويجوز أن تكون كافة.
قال الزركشي: لا: نفي للكلام السابق، ويجب الوقف عليه، لأنه نهي عن الرخصة التي سألت. ثم أكد ثانيًا، فقال: أربعة أشهر وعشرًا، وهو منصوب بفعل مضمر، أي: لتكتمل أو لتقعد.
١٦٨٥ - حديث:"الذي يشرب في آنية الفضة إنما يجرجر في جهنم بطنه نارًا".