قال الطيبي: هو خبر (الخازن)، وهو نحو قولهم في المبالغة: القلم أحد اللسانين، والخال أحد الأبوين.
[١١٧٤ - حديث:"مثل المسلمين واليهود والنصارى ... إلى قوله: حتى إذا كان حين صلاة العصر".]
قال الزركشي: يجوز في (حين) الرفع والفتح.
قوله:(واستكملوا أجر الفريقين كلاهما).
قال الكرماني: هو بالألف على لغة من يجعل المثنى في الأحوال الثلاثة بها.
[١١٧٥ - حديث:"ولكم أنتم أهل السفينة هجرتان".]
قال الزركشي: بنصب (أهل) على الاختصاص، ويصح الجر على البدل من الضمير.
١١٧٦ - حديث:"مثل القلب كريشة ملقاة بأرض فلاة تقلبها الرياح ظهرًا لبطن".
قال الطيبي: لفظ (أرض) مقحمة في ذكر الفلاة غنية عنها، وهو كقولك: أخذت بيدي، ونظرت بعيني، تقريرًا ودفعًا للتجوز، وأن يتوهم متوهم خلافه، ولا يسلك إلا في أمر خطير، و (يقلبها) صفة أخرى لـ (ريشة).