معمول المحذوف (يفسره) ما بعده، كقولهم: لو ذات سوار لطمتني. ومنه هذا، وجواب (لو) محذوف، وفي تقديره وجهان:
أحدهما: لو قالها غيرك لأدبته باعتراضه عليّ في مسألة اجتهادية وافقني عليها الأكثر.
والثاني: لو قالها غيرك لم أتعجب منه، وإنما العجب من قولك مع فضلك.
٨٢٥ - حديث: "إني رأيته في النار في بردة غلَّها".
قال النووي: أي: من أجلها وبسببها.
٨٢٦ - حديث: "لوددت أن كل شيء عملناه بعده نجونا منه كفافًا".
قال الطيبي: (كفافًا) نصب على الحال من الضمير، أي: نجونا منه في حالة كونه لا يفضل علينا. أو من الفاعل أي مكفوفًا عنا شره.
٨٢٧ - حديث: "من يبكى عليه يعذبْ".
قال النووي: هكذا هو في الأصول، وهو صحيح، وتكون (من) بمعنى الذي ويجوز على لغته أن تكون شرطية، ويثبت حرف العلة. ومنه قول الشاعر:
ألم يأتيك والأنباء تنمي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute