جعله نكرة بالتأويل، كغيره من المعارف الواقعة أحوالاً، كأرسلها العراك، وجاؤوا قضّهم بقضيضهم.
١٧٢٨ - حديث ابن أبي مليكة: "كاد الخيّران يهلكا".
قال السفاقسي: كذا وقع بغير نون، وكأنه نصب بتقدير: أنْ، ورواه بعضهم: أن يهلكا، بلا حذف على الأصل.
[١٧٢٩ - حديث القاسم بن محمد: "كان في بريرة ثلاث سنن، أرادت عائشة أن تشتريها، فتعتقها، فقال أهلها: ولنا الولاء".]
قال الكرماني: فإن قلت: لا تدخل الواو بين القول والمقول، قلت: هذا عطف على مقدر، أي: قال أهلها: نبيعها ولنا الولاء.
قوله: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو شئت)، شرطية، هو جواب (لو) والياء حاصلة من إشباع الكسرة.
قوله: (وأعتقت فخيّرت في أن تقرّ تحت زوجها).
قال الكرماني: بكسر القاف وفتحها.
وجوز السفاقسي فيه ثلاثة أوجه: هذان، وتخفيف الراء، و (قرّ) إذا جلس.
١٧٣٠ - حديث: قال ابن الأثير في النهاية في الحديث: "الحجامة على الريق فيها شفاء وبركة فمن احتجم فيوم الأحد والخميس كذَباك".
معنى (كذباك)، أي: عليك بهما، يعني اليومين المذكورين.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute