للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الخوارزمي: إنما قلبت ألف (ما) هاء، استعظامًا للواقعة العجيبة على أسرع حال.

[١٧٢١ - حديث: "قال ابن القواس في شرح الدرة: قد جاء بدل المضمر الغائب مثل قوله عليه السلام، لعمر رضي الله عنه: (لا ولكن انحرها إياها) ".]

[١٧٢٢ - حديث: "حزقة حزقة، ترق عين بقة".]

قال في النهاية: (حزقة) مرفوع على أنه خبر مبتدأ محذوف، تقديره أنت حزقة، و (حزقة) الثاني كذلك، أو أنه خبر مكرر. ومن لم ينون (حزقة) فحذف حرف النداء وهو في الشذوذ، كقولهم: أطرِقْ كَرَا، لأن حرف النداء إنما يحذف من العلم المضموم أو المضاف، و (ترق) بمعنى: اصعد، و (عين بقة) كناية عن صغر العين.

[١٧٢٣ - حديث: "اغزوا قزوين فإنه من أعلى أبواب الجنة".]

قال الرافعي: يجوز رد الكناية إلى الغزو، ويجوز ردها إلى (قزوين)، والتذكير على تقدير الصرف إلى البلد والموضع.

[١٧٢٤ - حديث: "ومن زنى مم بكر فاصفعوه".]

قال ابن الأثير في النهاية: قوله: (مم بكر) لغة أهل اليمن يبدلون لام التعريف ميمًا، فعلى هذا تكون راء (بكر) مكسورة من غير تنوين، لأن أصله من البكر، فلما أبدل اللام ميمًا بقيت الحركة بحالها، كقولهم: بلحارث، في بني الحارث، يكون قد استعمل البكر في موضع الإبكار.

<<  <  ج: ص:  >  >>