[١١٠٠ - حديث:"أعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال".]
قال الطيبي:(قهر الرجال) إما أن تكون إضافته إلى الفاعل، أي: قهر الدائنين إيّان، وغلبتهم عليه بالتقاضي، وليس له ما يقضي دينه، أو إلى المفعول، بأن (لا) يكون له أحد يعاونه على قضاء ديونه من رجاله وأصحابه ومن المسلمين.
١١٠١ - حديث:"من لا يرحم الناسَ لا يرحمه الله".
قال أبو البقاء: الجيد أن تكون (مَنْ) بمعنى الذي، فيرفع الفعلان، وإن جعلت شرطًا فجزم الفعلان جاز.
١١٠٢ - حديث:"يخلص المؤمنون من النار فيُحبسون على قنطرة بين الجنة والنار حتى إذا هُذِّبوا ونُقُّوا".
قال الطيبي:(نقّوا) تفسير لقوله: (هذبوا)، وأدخل واو العطف بين المفسر والمفسر.