للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الطيبي: قوله: (وإنما الولاء لمن أعتق) حال من قوله: (يشترطون) مقررة لجهة الإشكال كقوله تعالى: (ونحن نسبح بحمدك) حيث وقعت لإنكار ما سبق من قوله: (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء).

١٦١٠ - حديث الإفك: "قوله: يا رسول الله أهلك ولا نعلم إلا خيرًا".

قال القاضي عياض: (أهلك) بالنصب على الإغراء أي: الزم أهلك أو أمسك.

قال الكرماني: روي بالرفع أي: هي أهلك أو: أهلُك غير مطعون عليها. ونحوه قولها: (آذن ليلة بالرحيل).

قال الكرماني: بالجر والنصب حكاية عن قولهم: (الرحيل) منصوبًا على الإغراء.

قولها: (وأمرنا أمر العرب الأول).

قال عياض: بضم الهمزة وكسر اللام على الجمع صفة للعرب لا للأمر.

وقال ابن الحاجب: الرواية المشهورة الإفراد. ومنه قولك: الرجال الأخر. قال: ووجه رواية الجمع أن يقدر اسم جمع تحته جموع كل واحد عرب أو جماعة فتصير مفردة بهذا التقدير.

قولها: (أقول ماذا).

قال الكرماني: فإن قلت: الاستفهام يقتضي الصدارة.

قلت: هو متعلق بفعل مقدر بعده.

<<  <  ج: ص:  >  >>