لا ينصرف حملاً على الأكثر. ويجوز أن يكون مشتقًا من الحس فتكون النون أصلاً وينصرف.
١٥٦٨ - حديث:"من اشترى من يهودي طعامًا فأعطى درعًا له رهنًا".
قال أبو البقاء:(رهنًا) مصدر في موضع الحال، أي: أعطاه إياه راهنًا. ويجوز أن يكون نعتًا لدرع، وأن يكون نصبًا على المصدر، أي رهنها رهنًا، وأن يكون مفعولاً، وأن يكون تمييزًا.
١٥٦٩ - حديث:"فضل الصلاة بالسواك على الصلاة بغير سواك، سبعين صلاةً".
قال أبو البقاء: كذا وقع في هذه الرواية، والصواب: سبعون، والتقدير: فضل سبعين، لأنه خبر (فضل) الأول.
وقال الطيبي:(سبعين) مفعول مطلق أو ظرف أي يفضل مقدار سبعين.
[١٥٧٠ - حديث:"دخلت العشر".]
قال أبو البقاء: إنما أنثت لأنها أرادت: ليالي العشر، لأن الليالي لم يؤرخ بها.
١٥٧١ - حديث بدء الوحي: قوله: "أولُ ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة".