قيل:(من) للتبعيض، أي من أقسام الوحي، وقيل لبيان الجنس ورجحه القزاز.
(والصالحة)، قال الكرماني: إما صفة موضحة للرؤيا لأن غير الصالحة تسمى بالحلم، كما ورد:(الرؤيا من الله والحلم من الشيطان) وإما صفة مخصصة، أي: الرؤيا الصالحة لا السيئة ولا الكاذبة المسماة بأضغاث أحلام.
قوله:(لا يرى رؤيا) قال الكرماني: بغير تنوين كحبلى.
قوله:(ثم حبب إليه الخلاء) بفتح أوله والمد أي الخلوة.