قال ابن مالك: تضمّن هذا الحديث العطف على ضمير الجرّ بغير إعادة الجار، وهو ممنوع عند البصريين إلا يونس وقطرب والأخفش. والجواز أصح من المنع لضعف احتجاج المانعين، وصحة استعماله نثرًا ونظمًا.
ومن مؤيدات الجواز قوله تعالى:(... وصدٍّ عن سبيل الله وكفر به والمسجدِ الحرامِ)[البقرة: ٢١٧]ـ فجرّ (المسجد) بالعطف على الهاء المجرور بالباء.
وقراءة حمزة:(واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام)[النساء: ١] بالخفض، قال: ولو روى