قال أبو البقاء: منصوب على أنه مفعول له، ويجوز أن يكون مصدرًا في موضع الحال أي متهاونًا.
[مسند أبي حميد الساعدي رضي الله عنه]
٩٨٤ - حديث:"لأعرفن ما جاء الله رجل ببقرة لها خوارٌ".
قال التيمي: أي: لأرينكم غدًا على هذه الحالة، فلأعرفنكم بها، واللام جواب قسم مقدر، ولا أعرفن بحرف النفي، أي: ما ينبغي أن تكونوا على هذه الحالة فأعرفكم بها. (وما جاء الله) في موضع نصب، و (ما) مصدرية. أي: مجيء رجل إلى الله. انتهى.
زاد الكرماني: أو (ما) موصوفة، أي: رجلاً جاء الله، ورجل فاعل لنحو: يجيء، أو خبر مبتدأ.
وقول أبي حميد الساعدي في آخر الحديث:(بصر عيني وسمع أذني).
قال الزركشي: بسكون الصاد والميم، وفتح الراء والعين عند أكثرهم. قال سيبويه: العرب تقول: سمع أذني زيد أو رأي عيني، تقول ذلك بضم آخرها.