للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الطيبي: (وما ينوبه) مجرور عطف على (الماء) على سبيل البيان نحو: أعجبني زيد وكرمه.

[٥٧٩ - حديث: "أمرت أن أقاتل الناس ... ".]

قال الكرماني: أي أقاتل، وحذف الجار من (أنْ) كثير سائغ مطّرد.

٥٨٠ - حديث: "اللهم ارحم المحلّقين، قالوا: والمقصرين يا رسول الله ... ".

قال الكرماني: فإن قلت علام عطف (والمقصرين) وشرط العطف أن يكون المعطوفان في كلام متكلم واحد؟ قلت: تقديره: قل وارحم المقصرين أيضًا، ويسمّى مثله بالعطف التلقيني، كما في قوله تعالى: (إني جاعلك للناس إمامًا قال ومن ذريتي) [البقرة: ١٢٤].

٥٨١ - حديث: "يا معشرَ النساء تصدّقن فإني رأيتكنّ أكثرَ أهل النار".

قال النووي: هو بنصب (أكثر) إمّا على أن هذه الرؤية تتعدى إلى مفعولين، وإمّا على الحال على مذهب ابن السّراج وأبي علي الفارسي وغيرهما ممّن قال إنّ أفْعَلَ لا يتصرفُ بالإضافة.

<<  <  ج: ص:  >  >>