قال أبو البقاء: يجوز (حتى الشوكة) بالجر بمعنى إلى، أي: لو انتهى ذلك إلى الشوكة. وبالنصب على تقدير: يجد الشوكة، أو مع الشوكة. وبالرفع على جواز فيه، وفيه وجهان: أحدهما: هو معطوف على الضمير في يصيب، والثاني هو مبتدأ أي: حتى الشوكة تشوكه.
[مسند السائب بن يزيد رضي الله عنه]
٣٨٣ - حديث:"كان الصاع على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مدٌّ وثلث".
قال ابن مالك: الأجود فيه جعل اسم كان ضمير الشأن، ويكون الصاع مبتدأ، و (مد وثلث) خبره، والجملة خبر كان، ويجوز أن يكون (مدّ) خبر مبتدأ محذوف، والجملة خبر كان، والتقدير: كان الصاع قدره مدّ وثلث.
مسند سَبْرة بن معبد الجهني رضي الله عنه
٣٨٤ - حديث:"علموا الصبي الصلاةَ ابن سبع، واضربوه عليها ابن عشر".